.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

هل تحتاج لثلاثه اخرين ليحبونها ام لاتحاد نسائي اخر


ابدعت سعاد حسني في تقديم شخصيه الفتاه المتحرره في افلام كثيره ولكن فيلمين منهم كانوا لهم تأثير السحر علي المجتمع المصري في اوائل الستينات تحت قياده المخرج العبقري محمود ذو الفقار " للرجال فقط " تأليف محمد ابو سيف و " الثلاثه يحبونها " لأمين يوسف غراب و الفيلمان في مظهرهما كوميدي ولكن في باطنهما يدعمان تحرير المرأه و يشجعان المرأه علي اختراق المجتمع و الاندماج فيه و يحثان الرجل علي احترام المرأه لانها بشر مثله ليست مجرد انثي فقط

ففيلم للرجال فقط

يتكلم عن حصر بعض حقول الاعمال للرجال فقط مع ان النساء يقدرون علي العمل في هذه الحقول فيعرض الفيلم قصه اربعه مهندسين يعملون في تنقيب البترول في الصحراء منهم مهندستان اضطرتا لان ينتحلان شخصيات لمهندسين رفضوا العمل في الصحراء

الفيلم يعرض ان العمل ليس سوي مقدره عقليه وليس لها اي علاقه بالنوع "ذكر او انثي" فالفيلم عرض نوذجان لفتاتين يرغبن في الذهاب للصحراء للعمل في تنقيب البترول و في نفس الوقت شابين يرفضوا هذا العمل و يهربون منه - الشابين الذين تمت انتحال شخصيتهم-

و في منطقه العمل يعرض الفيلم فتاه وشاب ملوا من العمل ( سعاد حسني - حسن يوسف) وفتاه وشاب اخرين مستمتعين بعملهم ويرغبون في المواصله حتي النجاح ناديه لطفي - ايهاب نافع) اذن ليست مساله نوع وانما مسأله قدرات عقليه و نفسيه


غريب ان يمكون هذا تفكير السيتنات و تفكير 2010 ان الرجال يرون ان النساء يحتلون اماكنهم في الوظائف المكتبيه و ان مكان المراه هو المنزل لتغسل و تمسح وتخدم

 و الفيلم الاخر " الثلاثه يحبونها "

يعرض حياه فتاه جامعيه تعمل سكرتيره  متحرره يرفض المجتمع تحررها الزائد ويقع في حبها شاب يعجب بعقليتها المتفتحه ولكنه لا يعجبه تحررها الذائد عن الحد و يقع في حبها مديرها في العمل ولكنه لا يستطيع مصارحتها و شاب زميل لها في العمل يعجب بجرائتها و تكثر حولها الاشاعات نظرا لتحررها ويحاول الشاب الذي يحبها وصديقه لها ان يجعلوها تقلل من تحررها و يحاول زميلها في العمل الاعتداء عليها بعدما سمع الاشاعات التي تطلق حولها و لكنها تصده وتفهمه ان ليس معني انها تسهر و تهزر و تضحك انفلات اخلاقها و يتأثر مديرها في العمل بالاشاعات التي تقال عنها فيعتدي عليها بعد ان يخدرها ويكتشف ان كل هذه الاشاعات كانت خاطئه

جزء من الفيلم وبه اراء من حول ايمان فيها

الفيلم به رسالتين الاولي  للمجتمع ان ليست كل فتاه تخرج مع زميلاتها او زملائها في العمل او الدراسه فاجره او لديها علاقات محرمه وليست كل فتاه ضحكت انها عاهره
و الثانيه للفتايات ان في مجتمعنا الشرقي هناك قيودوعادات وتقاليد من الجميل ان تكوني متفتحه ولكن ليست بالطريقه التي تجعل الشبهات تحوم حولك

فيلم به رسائل عظيمه نحتاجها في كل زمان ولكن في زمننا هذا اخذوا الرساله الثانيه ولم يبالوا للرساله الاولي فاصبحت اي سلوك للفتاه هو شبهه لها اذا ابتسمت فهي تدعوا الرجال لها اذا ضحكت بصوت عالي فهي عاهره اذا تأخرت بعض الوقت مع اصدقائها فهي فاجره واذا ظهرت خصله من شعرها فهي متبرجه في النار و الغريب ان في الفيلم لا  يوجد انتقاد واحد علي الملابس ولكن مجتمعنا تحول من انتقاد التصرفات الي انتقاد الملابس

بعد مشكله مجلس الدولة و تصويت 344 من 380 مستشار برفض تعيين المرأه قاضيه في مجلس الدولة فهل نريد ان نقوم بانتاج اخر للرجال فقط  ام نريد ثلاثه اخرين ليحبونها ام نريد اتحاد نسائي اخر
كفيلم الاتحاد النسائي 1984 الذي عرض بدايه مشكله عوده احتقار المرأه ومطالبه الرجال لترك المرأه للعمل و اللوس في المنزل وقررت مجموعه من النساء دعوه كل نساء مصر لعمل اضراب لعده ايام ليعلم الرجال ماهو دور النساء في المجتمع
 فهل نريد فيلم اخر من هذه النوعيات ليقوم بتوعيه المجتمع
ام نحاول ان نرضي بالامر الواقع و نستسلم و نعيش باقي عمرنا في ذل و مهانه ؟

1 التعليقات:

Desert cat on 23 فبراير 2010 في 9:58 م يقول...

المجتمع قديما كا متقدم بجد
تعالى بقى فى القرن الواحد وعرين جايبن لنا تيمور وشفيقه وعايزين الست تقعد فى البيت
حاجه زفت يعنى

إرسال تعليق